عكا: طلاب الكلية البحرية يلقون الحجارة على موكب جنازة الشاب فايز مصري

الجنازة شهدت توترا بسبب تواجد مكثف للشرطة بالقرب من المقبرة الإسلامية


المشيعون سيقومون بتقديم شكوى ضد طلاب كلية البحرية الذين قاموا بإلقاء الحجارة عليهم خلال الجنازة للشرطة





متطرفون يهود، من طلاب كلية البحرية الاسرائيلية التابعة للجيش، في مدينة عكا، وفي خطوة عنصرية استفزازية، قاموا عصر اليوم الاحد، بإلقاء الحجارة على عشرات المشيعين، في موكب جنازة الشاب المرحوم فايز طارق مصري (17 عاماً) الذي لقي مصرعه ليلة امس السبت بعد تعرضه لوابل من الرصاص في المدينة.



وادى قيام الطلاب بإلقاء الحجارة الى خلق أجواء مشحونة وغضب من قبل أهالي مدينة عكا، فيما شهدت منطقة المقبرة الاسلامية في المدينة اجواء متوترة للغاية، خاصة مع تدخل رجال الشرطة وأفراد الوحدات الخاصة لحماية الطلاب.
وهذا وحاول بعض وجهاء مدينة عكا، تهدئة الخواطر وفض النزاع، في حين اطلقت قوات الشرطة المتواجدة في المكان، القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، لتفريق المشيعين ومنع تجمهرهم.
هذا ومن المتوقع ان يقوم المشيعون بتقديم شكوى في الشرطة ضد طلاب البحرية الذين القوا الحجارة.

عيران شاكيد: الشرطة اعتقلت طالبين من المدرسة للإشتباه فيهما بالتصرف بشكل غير لائق خلال الجنازة
وأكد عيران شاكيد، الناطق بلسان شرطة الجليل الخبر الذي انفرد موقع العرب التابع لصحيفة كل العرب بنشره أولاً، واضاف ان الحديث يدور حول تصرف غير لائق لبعض الطلاب من كلية البحرية الاسرائيلية، الامر الذي ادى الى القاء الحجارة بإتجاه المدرسة من قبل المشاركين في الجناة.
واضاف شاكيد: ان الشرطة وخلال تحقيقات سريعة ومكثفة لها، توصلت الى طالبين اللذين تشتبه فيهما بالتصرف غير اللائق، حيث اعتقلتهما للتحقيق في ظروف الحادث وملابساته".

تشييع جثمان المرحوم فايز طارق مصري الذي قتل ليلة أمس في مدينة عكا

شيعت جماهير غفيرة بعد عصر اليوم الأحد في مدينة عكا جثمان المرحوم فايز طارق مصري الذي قتل الليلة الماضية في المتنزه الغربي لمدينة عكا على يد مجهولين.

رشق حجارة وتصرفات لا أخلاقية
وقد تم الصلاة عليه جثمانه في جامع الجزار في المدينة، حيث القيت كلمات التعزية والتوعية للحضور. وقد شهدت الجنازة توتراً كبيراً بسبب تواجد مكثف للشرطة بالقرب من المقبرة الإسلامية في المدينة، وذلك بعد ان قام طلاب الكلية البحرية بتصرفات غير أخلاقية، وقيام احدهم برشق المشيعين بحجارة، وظهوره عارياً في قسمه العلوي، مما أثار حفيظة المشيعين الذي قاموا بالتهجم عليه وقاموا برش الكلية بالحجارة والزجاجات الفارغة تعبيراً عن غضبهم واستنكارهم لمثل هذه التصرفات.
وقد تدخل وجهاء المدينة للسيطرة على المشيعين الغاضبين وبسبب عدم تدخل الشرطة التي كانت على أهبة الاستعداد للمواجهة .