Admin Admin
Posts : 1018 Join date : 2010-09-06
| Subject: سيارات مازدا 6 موديل 2009 Sat Oct 16, 2010 10:16 pm | |
| [You must be registered and logged in to see this image.]إطلاق الجيل الجديد من سيارات مازدا 6 موديل 2009
بعد الإبداع الذي حققته شركة مازدا موتور كوربوريشن بإطلاق الجيل الأول من طراز مازدا 6، والذي تزامن مع إطلاق مفهومها الجديد (زوم زوم)، محققة بذلك نجاحا منقطع النظير حصدت من خلاله العديد من الجوائز العالمية، نجحت شركة مازدا من جديد في تحقيق إبداع هندسي مثير مع إطلاقها الجيل الثاني من سيارة مازدا 6 موديل 2009 ، حيث قامت من خلاله بتحقيق أهداف عدة أهمها التأكيد على التصميم الجرئ لهذا الطراز إضافة لبعض التغييرات الأساسية كالمحرك والمقصورة الداخلية والتي كشف النقاب عنها مؤخرا بمعرض ديترويت .
بحضور المدير التنفيذي لمبيعات وخدمات العملاء لما وراء البحار في شركة مازدا، السيد (مالكولم جيف) والشيخ أمين ابو الحسن، رئيس شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة إضافة إلى ممثلي الصحافة والإعلام بمدينة جدة، تم الكشف عن السيارة الجديدة التي غيرت مفهوم سيارات السيدان الإقتصادية في سوق السيارات، وفي الكلمة التي ألقاها خلال تقديم السيارة للمرة الأولى للصحافة والإعلام، أكد السيد علي علي رضا المدير التنفيذي للشركة، أن الخطط الإستراتيجية التي وضعتها الشركة تماشيا مع الإبداع الذي أحدثته التقنية العالية لإنتاج طرازات مازدا الجديدة، كانت العامل الرئيسي وراء تطور مبيعات سيارات مازدا بالسوق السعودي في الفترة الاخيرة .
وذكر قائلا : إن إطلاق الجيل الجديد من مازدا 6 في السوق السعودي يعتبر استمرار لمفهوم زوم زوم الذي بدأ بطرح الجيل الأول من مازدا 6 في العام 2002 . مازدا لا زالت ملتزمة بوعدها بتقديم منتجات مبتكرة ومثيرة مجهزة بأحدث التقنيات الفنية والموصفات العالية وتجهيزات مميزة وعملية تجعل قيادة مازدا 6 وقيادة أي طراز من سيارات مازدا الأخرى تجربة ممتعة لا تضاهى.
من جهة أخرى، أكد السيد جيف على أهمية السوق السعودي بالنسبة لشركة مازدا وتحدث عن الشراكة الطويلة الأمد مع شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة التي تمتد إلى أكثر من 40 عاما وذكر قائلا: في إطار تطور مفهوم زوم زوم ، تم تصميم سيارة مازدا 6 أساسا على فكرة (جريء وأنيق ). يجمع الشكل الخارجي في الطرازات الثلاث بين الشكل الرياضي، الأناقة والجمال، وهو يرفع بهذه الصفات إلى أعلى المستويات من خلال تعزيز كبير لمعايير السلامة والمحافظة على البيئة لتجسد تماما التقدم الذي أحرزته فلسفة تطوير منتجات مازدا.
وأضاف قائلا: إن زيادة حجم مبيعاتنا في سوق دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة هنا في المملكة العربية السعودية، كان ملفتا للنظر بشكل كبير، حيث زادت مبيعاتنا في عام 2007 بنسبة عالية فاقت توقعاتنا، وكانت النتيجة الأفضل على مدى 20 عاما. وأود أن أعرب عن امتناني للمبادرات التي قامت بها شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة لجعل هذا الأمر واقعا. نحن نأمل أن تكون دوما في المقدمة لتحقيق المزيد من النمو في حجم المبيعات في سوق المملكة.
المعلومات التقنية
التصميم
فكرة تصميم Mazda6 الجديدة هي جريئة ومثيرة. والتصميم بحد ذاته هو قالب زوم زوم متطور، يجمع بذكاء بين فكرتين ظاهرهما التناقض: القوة والرشاقة المرهفة، وذلك من خلال التعبير عن القيم الجمالية اليابانية. ففي حين أن Mazda6 الجديدة ترث تصميم الجسم الرياضي القوي الذي كان في الطراز السابق أساسا للمظهر الذي يعبر عن توقيع مازدا، إلا أنها تمثل تعبيرا أقوى عن ديناميكية القيادة. وقد عمل المصممون أيضا لتحقيق مزيج من المرح والاعتزاز لخلق تعبير جديد عن الروعة بهدف نقل Mazda6 إلى قمة فئتها. ويقول كبير المصممين (يوإيتشي ساتو )إن من المهم للغاية أن تكون Mazda6 الجديدة تجسيدا واثقا للهوية التصميمية اليابانية. ويضيف قائلا فهي تتميز عن منافساتها بكونها تعبيرا مباشرا عن الحس الجمالي الياباني لتجسد شخصية جديدة ومتطورة بدلا من أن تكون مشتقة من قوالب التشكيل التقليدية. ويجب أن يظل مظهرها جديدا حتى بعد 10 سنوات.
التصميم الخارجي – تعزيز طابع (الوجدانية والرياضية)
فكرة تصميم Mazda6 الجديدة المتمثلة في كونها جريئة ومثيرة تتجسد في مظهر رياضي كفيل بأن يدير الرؤوس. فالشكل الخارجي له طابع فريد من نوعه يعبر عنه التفاعل بين المنحنيات المنسابة برقة والحواف البارزة من المقدمة إلى المصدات الجانبية والمنحنيات المشدودة التي تضفي على المنظر الخلفي زخما وقوة. ألواح الأبواب الموضوعة بين خطوط الطابع العام العلوية والسفلية الحادة توحي بالجمال النابع من البساطة. ثم هناك إثارة التفاصيل التي تبدو في كل مكان في الجودة المدمجة في بنية السيارة. وهذه العناصر الجمالية مجتمعة تولد شخصية متطورة ممتعة للوجدان لا يمكن أن تجدها إلا في مازدا.
وكما في السابق فإن هناك ثلاثة أنماط للجسم هي: هاتشباك وسيدان وستيشن واغون. طراز هاتشباك ذو 5 أبواب يجسد طبيعة Mazda6 الجديدة الرياضية والعصرية بقالب انسيابي على نمط طراز كوبيه وتصميم مقصورة بست نوافذ جانبية. طراز سيدان يحد من بروز طابعه ذي الصناديق الثلاثة بمقصورته القوسية المشدودة ومؤخرته القصيرة العالية الأمر الذي يضفي عليه مظهر الانحناء المنحدر من السقف إلى المؤخرة في تشابه واضح مع طراز هاتشباك. أما طراز ستيشن واغون فيتميز بمنحنيات ثلاثية الأبعاد تضفي على المنظر الخلفي حجما وتماسكا لتحقيق مستوى من أناقة التصميم نادر الوجود في سيارة ستيشن واغون.
المحرك MZR 2.5 الجديد
المحرك الجديد MZR 2.5 الذي يمثل قمة الهرم في تشكيلة المحركات مشتق من نسخة الموديل السابق سعة 2.3 لترا. وعلى الرغم من كونه يتميز بفجوة وشوط أكبر إلا أنه مصمم هندسيا للحفاظ على نفس الحجم الصغير والوزن المنخفض كما في المحرك سعة 2.3 لترا. وهو يولد قدرة قصوى أكبر بكثير تبلغ 125 ك عند سرعة دوران قدرها 6000 د.د. وعزم دوران أقصى قدره 226 ن م عند سرعة دوران قدرها 4000 د.د. – بزيادة حوالي 10% (بزيادة 19 ن م) في عزم الدوران في سرعات دوران المحرك المنخفضة إلى المتوسطة عما كان عليه في المحرك سعة 2.3 لترا. وتمت السيطرة على ضوضاء المحرك بشكل محكم للتأكد من أن زيادة القدرة لا تعني زيادة في الضوضاء والاهتزاز.
المحرك MZR 2.5 الجديد يتميز بكفاءة عالية. فهو يستخدم توقيت صمامات تتابعي (S-VT) لضبط توقيت فتح وإغلاق الصمامات لتحقيق أفضل تشغيل في كل سرعات دوران المحرك. وتتحقق القدرة وعزم الدوران العاليين من خلال تحسين خصائص الدفق في منافذ الدخل. وذلك من خلال تحسين موضع وشكل صمام التحكم الدوامي ومن خلال استخدام نظام حث متغير (VIS). فنظام VIS يحسن تأثير الشحن في مشعب الدخل تبعا لسرعة دوران المحرك عن طريق تغيير طول معابر الدخل. كما تم خفض مقاومة العادم عن طريق تحسين كفاءة طرد غاز العادم في مشعب العادم وبالتالي تحسين خرج المحرك بدرجة أكبر.
المحرك MZR 2.0 الجيل الثاني من Mazda6 يرث من الموديل السابق محركه MZR 2.0 الذي اشتهر بحيويته وموثوقيته ودقة أدائه. يولد المحرك MZR 2.0 قدرة قصوى تبلغ 108 ك عند سرعة دوران قدرها 6500 د.د. وعزم دوران أقصى يبلغ 184 ن م عند سرعة دوران قدرها 4000 د.د. وهو يتميز بتحكم خانق إلكتروني لتحقيق قابلية قيادة عظيمة ونظام حث متغير VIS وتوقيت صمامات تتابعي S-VT.
ناقل الحركة Mazda6 الجديدة تحتفظ بناقلي الحركة المميزين اليدوي ذو 6 سرعات والتلقائي ذو 5 سرعات من الموديل السابق. وبوحي من موديلات سيارات مازدا الرياضية تم خفض مجهود تحويل التروس بالنسبة لناقل الحركة اليدوي عن طريق وضع ذراع التحويل في موضع أعلى بمسافة 32 مم وأقرب إلى السائق بمسافة 22 مم مما كان عليه في السابق. وتم تحقيق توازن بين السلاسة وقابلية التحويل مع أعطاء إحساس تحويل دقيق وخفيف. كما تم تحسين تحويل التروس في السرعات العالية عن طريق تكبير مزامن التروس الخامسة والسادسة الأمر الذي أدى إلى خفض مجهود التحويل بنسبة 15% مقارنة بناقل الحركة اليدوي للموديل السابق.
ناقل الحركة التلقائي ذو السرعات الخمس ينطوي على منظم التحويل المتكيف النشط (AAS) الذي لقي استحسانا كبيرا في الطراز RX-8، قائدة أسطول سيارات مازدا الرياضية. ويقوم نظام التحكم باختيار السرعة تلقائيا، وهو لا يعتمد في ذلك فقط على انحدار أو ارتفاع الطريق باستخدام وظيفة التحكم في الانحدار بل يعتمد أيضا على تقييمه لالتواء الطريق ونوايا السائق وبالتالي فهو يحقق نفس الإحساس الخطي الحيوي كما في ناقل الحركة اليدوي.
التصميم الداخلي – تعزيز طابع التجربة الحصرية التصميم الداخلي الرياضي والعصري يعبر تماما عن فكرة التصميم الجريئة والمثيرة. بالنسبة للجانب الرياضي، ابتكر المصممون بيئة قيادة محكمة الأبعاد تشبه قمرة القيادة في الطائرة بموضع قيادة يحقق الاسترخاء وعدادات واضحة ومفاتيح تحكم غريزية التشغيل. تصميم لوحة العدادات وألواح تنجيد الأبواب يخلق تباينا مثيرا بين الرشاقة والحدة/الاعتزاز الميكانيكي. ومحصلة ذلك هي حيز يتنقل فيه السائق والركاب بأسلوب يحقق المتعة والراحة والهدوء مدعوما في ذلك بالطريقة التي تنحني فيها صفحة السقف بعيدا عن راكبي السيارة لتبدو وكأنها عائمة فوق البنية التي تحتها.
السطوح ذات الانحناءات الشديدة تولد عمقا عن طريق الظلال المنظمة لإعطاء طابع الاعتزاز والشعور بالجودة العالية. الطلاء ذو القوام الجديد والمواد المتطورة واللمعان المنظم تعزز جو المصنعية الماهرة وكذلك الدقة الفائقة لتطابق المكونات مع بعضها البعض.
مظهر رياضي مقرون بالكفاءة المساحية بالنسبة للجمع بين التصميم الخارجي الرياضي الوجداني (الذي يحرك المشاعر والعواطف) وبين الراحة والاتساع، استطاع مهندسو القالب الهيكلي أن يحققوا أكثر مما اعتاد العملاء أن يتوقعوه في سيارة من الفئة C/D. فقد حققوا قابلية رؤية أمامية علوية من أفضل المستويات ضمن القطاع على الرغم من خط السقف الرياضي للسيارة وذلك عن طريق نقل محيطات بطانة السقف نحو الخلف. وهذا يعطي أحساسا بالانفتاح ويسمح للسائق برؤية إشارات المرور، على سبيل المثال، دون الانحناء نحو الأمام. كما أن قاعدة عجلاتها الأطول (بمقدار 50 مم) وطول السيارة الأكبر (بمقدار 65 – 70 مم) يترجمان إلى حيز أرجل أكبر بمقدار 20 مم (من 927 مم إلى 947 مم). والزيادة في العرض الإجمالي (بمقدار 15 مم) تعني زيادة في حيز الأكتاف قدره 9 مم (من 1421 مم إلى 1430 مم) واحدة من أعرض فتحات بوابة المؤخرة في هذا القطاع والتي تضمن سهولة الاستعمال دون التضحية بالمظهر الخارجي الرياضي | |
|