INB forum
أهلا وسهلا【فتح التسجيل لسنا في حاجة للتحقق!】! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.forumotion.com
INB forum
أهلا وسهلا【فتح التسجيل لسنا في حاجة للتحقق!】! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.forumotion.com
INB forum
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
INB forum

أهلا وسهلا! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.yoo7.com
 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

 

 أنفلونزا الإضراب..عدوى مرضية أم ثقافة عصرية؟

Go down 
AuthorMessage
Admin
Admin
Admin


Posts : 1018
Join date : 2010-09-06

أنفلونزا الإضراب..عدوى مرضية أم ثقافة عصرية؟ Empty
PostSubject: أنفلونزا الإضراب..عدوى مرضية أم ثقافة عصرية؟   أنفلونزا الإضراب..عدوى مرضية أم ثقافة عصرية؟ EmptyThu Oct 14, 2010 5:38 am

*عبد القادر مصطفى
على شاكلة أنفلونزا الطيور التي تطير بجناحين، أو أنفلونزا الخنازير التي تمشى على أربع، ظهرت أنفلونزا ثالثة تمشى على رجلين، لكنها هذه المرة لا تصيب البدن، ولكنها تصيب طريقة التفكير، فهل هي عدوى مرضية؟ أم ثقافة عصرية؟ أم ردود فعل وقتية؟ أم تعبير عن أجندة سياسية؟!!.
* تمهيد:
(1) بداية يجب الإشارة إلى أن الاحتجاج، أو الاعتصام، أو الإضراب، هي مفردات متشابهة فرضت إيقاعها على الحياة العامة في الآونة الأخيرة كخيار لدى قطاع من المجتمع، يرى - على حد فهمه - أنها الوسيلة المثلى للتعبير عن رفضه لقرار عاد تطبيقه عليه بالضرر، أو لحالة اقتصادية سيئة امتدت توابعها إلى مستوى معيشته، أو مستوى دخله.
(2) عدم الرضا عن "وضع ما"، ومن ثم نقده بشكل سلمى وحضاري ومحايد هو حق تبوأ موقعاً مميزاً في مساحة التعبير عن الرأي في الآونة الأخير، وكل من ينكر ذلك فهو يجافى الحقيقة الواضحة لكل ذي بصر وبصيرة، ولكن يحكم التعبير عن الرأي مجموعة اعتبارات وطنية وأخلاقية ومهنية تتمركز في ثلاث أدوات للاستفهام هن: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟.
* الموضوع: نأتي للدندنة حول ظاهرة العصيان المدني نفسها، والتي يثير هبوبها من آن لآخر بعض الهواجس المقلقة التي تصادف عقل المتأمل عند تتبع الأحداث، وهى هواجس يقبلها العقل ويمكن إخضاعها للتحليل والنظر، خاصة وقد كشف الواقع عن مؤشرات تؤكد أن قرار الإضراب هو قرار قلة الناس، لكن الضجيج المثار حوله ربما يوحى للمواطن البسيط بأنه قرار الكثرة.
وهنا تصبح مشاعر كثير من الناس كرة يتلاعب بها قلة لأهداف ظاهرة وباطنة هذه واحدة. والثانية: ليس من طبيعة الإنسان العربي أن يتوقف عن الحياة، إذ عندما يضيق به العيش، وتضمحل عنده روافد الكسب، فلا يقف ولا يتأفف، وإنما يبحث عن طرق بديلة للكسب الحلال مهما كلفه ذلك من تعب ومشقة، غير عابئ بطبيعة العمل الذي يعمله ولا مدى وجاهته الاجتماعية ما دام عملاً شريفاً يغنيه عن سؤال الخلق، وبلاد الغُربة أكبر شاهد على ما أقول، فالأعمال التي نرى أنها مجلبة للعار في وطننا، لا نرى مثقال ذرة من غضاضة ونحن نؤديها بإخلاص خارج حدوده، فما هو السبب؟!.
ببساطة شديدة، في واقعنا الفكري من يكرس لفكرة "المماثلة" أو "المناظرة" أو "المشابهة" إن جاز التعبير، بمعنى: أنى مثل فلان في العمر و المؤهل و المهارات والسمات الشخصية، فلماذا هو في تلك المهنة ذات الصيت والشهرة، ولماذا أنا في هذه المهنة التي لا تراها الشمس؟
ولماذا هو يتقاضى مرتباً يزيد على مرتبي أضعافاً؟ ولماذا.. ولماذا؟ وللأسف الشديد فإن بعض الدوائر الإعلامية تتلقف تلك الهمهمة وتنشرها وابلاً على مسامع وأبصار الآخرين الذين رضوا بنصيبهم في الحياة، فتنتقل عدوى التأفف من شخص لآخر، وبذا تتشكل النواة الأولى للتمرد على الحياة والأحياء.
والأجدى - من وجهة نظري المتواضعة - أن نُعلم الناس كيف تطور مهاراتها وأن تنفض غبار الكسل والاتكالية عن كواهلها، وأن تحاول الخروج من شرنقة العمل الروتيى التي نسجوها عبر السنين حول أنفسهم، في محاولة لإيجاد مسارات جديدة للعمل، ومن ثم توسيع دائرة الكسب، بدلاً من الإيحاءات والتصريحات التي تدعو الناس إلى ممارسة الكسل. كما يجب التذكير بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتساوى كل الناس في النعم المنظورة أو المطمورة، بمعنى أن الله قسَّم النعم الظاهرة والباطنة على الخلق بحيث لا يتساوى اثنان في نعمة واحدة حتى يشعر الناس باحتياج بعضهم إلى بعض، وبالتالي تعمر الحياة، ولكن من عدل الله أن يتساوى الكل في مجموع النعم.
والثالثة: التعبير عن الرفض يحتاج إلى ثقافة ووعى، وهو لا يتوفر إلا بنسب متفاوتة في واقعنا، إذ أثبتت الأحداث المتتالية أن شريحة سميكة لا تجيد التعبير عن مطالبها، لأنها لا تمتلك الأسس البديهية لثقافة الحوار والمجادلة، ولذا نرى بعض المشاهد المخجلة التي تضر بصورة الوطن، والتي لا تلبث كاميرات بعينها أن تلتقطها وتعيد بثها مع كل نشرة أخبار، ولذلك فمن العبث أن تدفع أفراداً نحو التعبير عن مطالبهم وهم بالأساس لا يعرفون كيف يعبرون أو يطلبون، فلا نسمع سوى صياحاً وضجيجاً، وبعض كلمات رنانة لا تحمل أي مضمون.
وبالنهاية فإن أي مجتمع بشرى لا يخلو من الأخطاء، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نتعامل مع تلك الأخطاء بمسئولية وتحضر؟ بعيداً عن حملات التشنج والإساءة والمزايدة. أيها المضربون: هل عطستم؟ يرحمكم الله !!.
Back to top Go down
http://sa.inbforum.com
 
أنفلونزا الإضراب..عدوى مرضية أم ثقافة عصرية؟
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-
» الأخلاق.. ضرورة عصرية
» ثقافة حقوق الإنسان وبرامج العمل
» العولمة بين ثقافة المعايير وثقافة التقويض
» ثقافة الجور والطغيان والاستبداد واغتصاب الأوطان
» ثقافة الجور والطغيان والاستبداد واغتصاب الأوطان

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
INB forum :: تسلية وترفيه-
Jump to: