شانتال سرور لم يظهر على وجهها أي تعبير بل كانت تقرأ عن تفاصيل الفيديو كليب وكأنها تعيش تحت وطأة ضغط نفسي أجبرها على الوقوف أمام الشاشة
كلنا علمنا وشاهدنا الفيديو كليب الجديد للنجمة نيللي مقدسي بعنوان "يا دا دا" على شاشات التلفزة اللبنانية والعربية والذي لاقى نجاحاً باهراً، وقد أعطت نيللي هذا العمل رونقاً وجمالاً لا يوصف لجهة تأدية دورها الرائع فحين يشاهده المرء لا يغفل عينيه عن الشاشة إلى آخر مشهد فيه لما في العمل من تقنية عالية وسيناريو محبوك بأسلوب فني عالي المستوى، وبأداء من نيللي فيه الكثير من الإحتراف أعطى العمل جمالية رائعة.
ومن الواضح أن المحطات التلفزيونية أولت إهتماماً مميزاً الى درجة أن المؤسسة اللبنانية للإرسال التي باشرت ببث برنامج جديد بعنوان "عن جد" ويقدمه الإعلامي فيني رومي والمذيعة شانتال سرور، وخص البرنامج في أول حلقة له الحديث عن النجمة نيللي مقدسي والفيديو كليب، وكان تقديم فيني ملفتاً بمهنيته وأسلوبه الراقي بالحديث والتعبير عن إعجابه بهذا العمل الجميل بكل المقاييس الفنية.
ضغط نفسي
أما شانتال سرور فلم يظهر على وجهها أي تعبير بل كانت تقرأ عن تفاصيل الفيديو كليب وكأنها تعيش تحت وطأة ضغط نفسي أجبرها على الوقوف أمام الشاشة لتقوم بمهمتها فقط، أو كأنها حزينة وتحاول أن تبدو طبيعية أمام الشاشة وحفظت ما كتب وبدأت تقوله بالتوالي. أو كأنها قرفانة من شيء ما على الشاشة أو خلف الشاشة فإنعكس على أسلوبها بالتقديم، خاصة أنها الحلقة الأولى التي تقف فيها في البرنامج والى جانب مقدم محترف مثل فيني رومي، فلو تدربت قليلاً من أسلوب زميلها لكانت أفضل وأجمل وأعطت عمل نيللي الجديد اهتماماً أكثر.