INB forum
أهلا وسهلا【فتح التسجيل لسنا في حاجة للتحقق!】! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.forumotion.com
INB forum
أهلا وسهلا【فتح التسجيل لسنا في حاجة للتحقق!】! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.forumotion.com
INB forum
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
INB forum

أهلا وسهلا! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.yoo7.com
 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

 

 أمريكا اليوم.. شرطي العالم والعولمة

Go down 
AuthorMessage
Admin
Admin
Admin


Posts : 1018
Join date : 2010-09-06

أمريكا اليوم.. شرطي العالم والعولمة Empty
PostSubject: أمريكا اليوم.. شرطي العالم والعولمة   أمريكا اليوم.. شرطي العالم والعولمة EmptyThu Oct 14, 2010 10:10 am

شلتاغ عبود
أنك لاتحتاج الى البحث عن معاني العولمة وتعريفاتها الى اكثر من التعرف على معالمها وتجلياتها في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، فهاهو الواقع السياسي يعكس سطوة امريكا وطول يدها وهيمنتها على القرارات التي تسيطر على العالم، وها هي الدول تخضع عن اكراه أو رضا في بعض الاحوال الى ما تقوله امريكا بناءً على ما يناسب مصالحها.
وها هي سلطة الدولة في العالم الثالث. كما يقول المتخصصون في آثار العولمة. تتآكل وتتراجع لصالح القوى العظمى بشك سافر ومباشر، وبشكل الخضوع للمنظمات المدنية والانسانية التابعة للأمم المتحدة، والخاضعة للولايات المتحدة. وها هو بقاء السيادة الاقليمية يتهدده التلويح بقطع المعونات والمساعدات من امريكا اذا ما حاولت الدول الضعيفة أن تململ من الظلم السياسي أو الاقصاء السياسي.
أمريكا اليوم (شرطي العالم) والعولمة. سياسياً. تعني عصاها الغليظة وقرارها النافذ، والويل لمن تسول له نفسه التمرد.. فالحصار الاقتصادي أو عدم الاعتراف الدولي بالوجود على الخارطة الارضية، أو الضربات الجوية القاصمة.
ومظاهر العولمة اقتصادياً واثارها بارزة للعيان، فالشركات المتعددة الجنسيات تسيطر على الاقتصاد العالمي، وتثرى اثراء فاحشاً على حساب ملايين البشر بحيث يمكن القول بأن 20% (عشرين بالمائة) من دول العالم تستحوذ على الانتاج العالمي، وأن (358) مليارديراً يمتلكون ما يضاهي ثروة مليارين ونصف من سكان المعمورة، أي النصف من سكان العالم، وها هو طرد العمال يتم في كثير من الشركات التي تدخل التقنية المتطورة في ادائها، أو تنقل بعض مرافقتها الى المناطق ذات الايدي العاملة الرخيصة لأستغلالها أبشع استغلال. و نظرة عامة على الاقتصاد العالمي في مرحلة (العولمة) تطلعك على مشاهد الجوعى والعاطلين، والاطفال الذين يموتون مرضاً، والابادات الوحشية، والامية المفتشية. والمياه غير النقية، والهجرات الجماعية مع ادنى مستويات من المعيشة، في حين ان نسباً عالية من النمو والازدهار الاقتصادي يسود العالم الذي يحضر للعولمة ويستفيد من نتائجها، وهي نسبة لم تبلغ البته في تاريخها الاستغلالي الطويل. واذا ما حاولت دول أو مناطق من العالم غير المستبد أن تنمو اقتصادياً عرقلت مسيرتها، وافتعلت لها الازمات وتحرك أصحاب المليارات لسحب استثمارها منها، وهذا ما حدث في جنوب شرق آسيا في المرحلة الاخيرة، وهي رسالة واضحة للدول التي تحاول أ، تخط لها منهجاً اقتصادياً مستقلاً عن مسار العولمة الامريكية. وكأن قدر العالم الخاضع للعولمة أن يتحمل أضرارها، ولاينفع منها الإ قليلاً، ان كان ثمة نفع.
ونظرة سريعة الى نشاطات البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، تريك الى أي مدى يمارس الاستكبار العولمي نشاطه للأستحواذ على مقدرات الشعوب عن طريق المؤسسات التي تحمل أسماء دولية. فقد ثبت أن هذا البنك يعمل على ارساء دعائم (عولمة الفساد)، وافقار الامم كما يرى الباحثون المنصفون، بحيث يذهب النصيب الاوفر من القروض التي يمنحها البنك للدول الفقيرة رشاوي للحكام والسماسرة، ولم تساهم تلك الاموال في اي تطور اقتصادي لتك الدول، بل تعود فوائدها للشركات التابعة للدول المانحة ذاتها، وهي الدول الاكثر غنىً وسيطرة في العالم!!.
عالم لاتستطيع فيه الدول الصغيرة منافسة انتاج الدول الكبيرة، وبشر معد للأستهلاك، ومجبر على برمجة حياته على ان يكون مستهلكاً على الدوام، وهكذا يزداد الفقراء فقراً، والاغنياء غنىً، والضعفاء قيوداً وذلاً، والاقوياء عتواً وجبروتاً. وهذه بعض من تجليات (العولمة) في وجهها الاقتصادي المعاصر. أما الوجه الثقافي، فهو الاكثر دماراً وهولاً. فلم يعد مع (العولمة) تعدد ثقافات، ولا خصوصيات ثقافية، ولامحلية نابعة من تراث الامم وبيئتها ومكوناتها الحضارية، بل توجد اليوم ثقافة واحدة مفروضة بالسبق الهائل بوسائل الاتصالات الثورة المعلوماتية، وهي تسحق في طريقها كل اثر لثقافات الشعوب الصغيرة أو الضعيفة، بل تهدد حتى ثقافات الدول الكبيرة التي تحاول عدم الخنوع لنموذج الثقافات الاوربية. واذا قيل في واحد من تعريفات العولمة، بأنها (تشكيل وبلورة العالم كله بوصفه موقعاً واحداً، وظهوراً لحالة انسانية عالمية واحدة) فأن معنى هذا يتجلى واضحاً في الساحات الثقافية، فلن تكون البشرية، بناءً على هذا. الف زهرة تتفتح في صور وأشكال متباينة، بل ستكون بمثابة قافلة طويلة من عربات متشابهة.. وفي هذا موت لجمال التنوع الثقافي الذي تتحرك فيه قوى الابداع كلها في العالم، ولن يبقى الأ صوت (أبحّ) يتردد صداه عبر البحار.. من هناك...
لقد قيل بأن الاتصالات الحديثة جعلت من العالم قرية صغيرة، هذا مفهوم افتراضي، وهل رأيت في عالم القرية الأ مناخ ٍ الالفة والانسجام، حيث الناس يعرف بعضهم بعضاً، ويتقاسمون الحياة معاً، ويتشاركون في القيم والعادات والتاريخ، بينما الحاصل اليوم أن العولمة بوسائل اتصالها المتطورة تنفي هذا كله، وتجعلنا أمام الوضع الرأسمالي الذ ي يستغل العالم للقضاء على السمات العامة للعلاقات الانسانية، ويجعل العالم كله في قبضة واحدة تحتكر الجغرافية والسياسة ولقمة الخبز وتشوه الوعي الثقافي للأمم، وتمارس الظلم في صوره كلها.
نقول: ان (العولمة) قد قطعت شوطاً بعيداً في مسيرتها منذ صورة (القوارب المسلحة)، الاستعمار المباشر، وخدعة الوصاية والحماية والانتداب، والى العلاقات الدولية، والثقافة المتوسطية، أو الفرانكفونية، الى وجهها الجديد.. وقد تركت خلال ذلك كله، بصماتها على حياة البشر في قارات الارض كلها، وظهرت تجلياتها واضحة في ميادين الحياة البشرية كبيرها وصغيرها من بناء البيوت وشكل الطرق وعمران المدن، الى ملابس الناس وعاداتهم، ومن الفنادق الدولية (شيراتون) الى المطاعم الامريكية (مكدونالد)، ومن سباق الخيول، الى الفساد الاخلاقي، ومن فرض اللغة الانجليزية والفرنسية، وجعلها لغة الخبز والادارة والثقافة، الى صور الفن والادب، ومن عطلة (الاحد) ليس في البلدان النصرانية بل في البلدان الاسلامية، الى خصخصة التعليم بما يناسب صياغة العقل الاوربي، ومن مصطلحات العلوم، الى نظم الادارة والسياسة والاعلام والاتصالات.. صور شتى من معالم الحياة الاوربية والامريكية تصبغ العالم وتسير به نحو نسيان خصوصياته.. وذلك كله وليد سنين طويلة منذ أن أعطت أوربا لنفسها حق قيادة العالم وتمدينه وتحضّره.
أما ما هو المدى الذي سوف تبلغه أوربا في تحقيق هذا الهدف، فهذا يعتمد على موقف الامم والشعوب من المشروع الاوربي، فهي اما أن تتخذه مشروعاً لها بشكل نهائي أو أن تختط لها مشروعاً ذاتياً ينسجم مع مكوناتها الثقافية دون أن تفصم عرى الانفتاح والافادة من المشروع الاوربي. أما فرص نجاح هذا المشروع الذاتي وأمكانية تطبيقه، فهذا يعتمد على واقعية المشروع نفسه وحيويته ونقاط الفاعلية والقوة فيه
Back to top Go down
http://sa.inbforum.com
 
أمريكا اليوم.. شرطي العالم والعولمة
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-
» هاني شاكر يسافر إلى أمريكا للاطمئنان على صحة ابنته
» صور خاصة بمجلة ليدي كل العرب لملكة جمال أمريكا ريما فقية مع الاطفال ال
» شبح "البطالة" يخيَّم على العالم!
» الطب النفسي اليوم.. ملاحظات لابد منها
» صور اجمل سيارات العالم

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
INB forum :: تسلية وترفيه-
Jump to: