INB forum
أهلا وسهلا【فتح التسجيل لسنا في حاجة للتحقق!】! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.forumotion.com
INB forum
أهلا وسهلا【فتح التسجيل لسنا في حاجة للتحقق!】! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.forumotion.com
INB forum
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
INB forum

أهلا وسهلا! sa.inbforum.COM الإنترنت لا حدود المنتدى الحدود ، هنا يمكنك ان تناقش مع الأصدقاء حول العالم المناقشة ، أن يأتي والانضمام إلينا! اسم دائم : sa-inbforum.yoo7.com
 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

 

 تمحورات الحداثة الغربية من الفردية الضيقة إلى الكونية المطلقة

Go down 
AuthorMessage
Admin
Admin
Admin


Posts : 1018
Join date : 2010-09-06

تمحورات الحداثة الغربية من الفردية الضيقة إلى الكونية المطلقة Empty
PostSubject: تمحورات الحداثة الغربية من الفردية الضيقة إلى الكونية المطلقة   تمحورات الحداثة الغربية من الفردية الضيقة إلى الكونية المطلقة EmptyThu Oct 14, 2010 10:11 am

بدأت حركة الإنسان الحديث والمعاصر في التمحور حول الذات ضمن مفهوم الفردية، ومع تشكل التجمعات المهنية والوظيفية والحزبية بدأت تبرز النزعة الجماعية التي تؤكد على ضرورة إنجاز العمل بروح الفريق الواحد، وأخيرا بدأ الإنسان الحديث يتمحور في ظل هيمنة قيم العولمة حول مفهوم الكونية أو الكوكبية، وفي هذا المقام نقدم توضيحا نقديا لهذه التمحورات الثلاثة التي شهدها الإنسان الحديث والمعاصر، ولكن بما هي نزعات مرحلية، وليست بما هي مسارات متوازية:
1- الفردية: ليست المشكلة في الفردية بما هي حالة طبيعية توجد مع شعور الفرد بذاته وإحساسه بالتميز، لأن ما تعنيه الفردية ببساطة (ما يكون للفرد من تفرد، أي من خصائص وصفات يكون بها اختلافه ومباينته للآخرين من أفراد نوعه)، وهي ضمن هذا المفهوم تتجلى كحالة طبيعية لا تمثل أية أزمة أو مشكلة، ولكنها تكون مشكلة حينما تتحول إلى نزعة، والنزعة الفردية هي (اتجاه سائد لدى أحد الناس يعمل من خلال آرائه وسلوكه على تأكيد ذاته، إما عن أنانية، أو عن طموح، أو عن كبرياء، وهو دأب الأفراد الذين يحسون بذواتهم إحساسا قويا. والنزعة الفردية مذهب فلسفي اجتماعي وسياسي يرى في الفرد أنه أساس كل حقيقة، والمقصود بالقيم جميعها...).
وهذا المسار هو ما اتخذته الفردية كظاهرة في الاجتماع الغربي الحديث المتولد عن عصر الأنوار والنهضة لتتحول في ما بعد إلى أنانية مقيتة، يتضخم من خلالها شعور الفرد بذاته، لينتصب كقيمة مطلقة فوق كل القيم والمبادئ، ولتصبح من ثم ذاته وحريته الشخصية مقدسة إلى الحد الذي تلغي أي تشريعات تستهدف تحديد وضبط هذه الحرية، التي أسيئ استخدامها وتوظيفها بشكل مفرط للغاية، ولذا يبدو مستقبل الفردية كما تحددت في الغرب مظلما للغاية إذا ما واصلت مسارها بهذا الشكل، وهو ما يلمح إليه "جاك أتالي" حينما يتحدث عنها بالقول: (ستكون أساس الحضارة الغربية، ور كيزة السوق ومسوغ الديمقراطية، وستؤدي إلى نقل السلطة من يدي المواطنين إلى يدي المستهلكين الذين يطالبون بحق تحقيق رغباتهم المباشرة، وبحق ارتداد خياراتهم الاقتصادية والسياسية والعاطفية: إنها مفاضلة بين طغيان النزوة أو ديمقراطية اللامسؤولية.
فيما بعد، ستلصق بها الهشاشة واللامساواة، والتلوث، الخ، إلى أن يقوم التآخي الذي يمثل نقيض الفردية وبديلها في آن، بفرض طوباوية جديدة).
2- الجماعية: تتولد الجماعية كروح وإحساس بالانتماء إلى آخرين يشترك معهم الفرد في المسير والمصير معا، والجماعية بهذا المعنى أيضا ليست مشكلة حينما تعني انصهار الأفراد في بوتقة واحدة تحركها روح جماعية مشتركة تعمل على تحقيق تطلعات المجموع، ولكنها تكون مشكلة حينما تتحول إلى نزعة تتعصب الجماعة من خلالها لقيمها وكيانها على حساب أي قيم أخرى، والنزعة الجماعية هي التي تصاغ عبر منطق جمعي، ألمح إليه غوستاف لوبون في كتابه "الآراء والمعتقدات" وهو أهم من عنى بدراسة أنواع المنطق وتأثيراتها في توجيه آراء الناس وصياغة معتقداتهم، مفصحا عنه بالقول: (أن المرء وهو جزء من الجماعة يكون في سيره غيره وهو منفرد، وهذا ما يجعلنا نقول أنه مسير وهو في الجماعة بمنطق خاص يتضمن ما يشاهد في الجموع وحدها من أصول ومبادئ).
ولعله في هذا السياق تأتي كلمة الإمام علي (ع) والتي يلمح فيها إلى أن تعصب الأفراد لشيء وتمحورهم حوله مما يجعل منهم جماعة واحدة، قد يبدو أمرا لا مفر منه في الاجتماع الإنساني، ولكن ما الذي ينبغي للإنسان أن يتعصب من أجله؟ هذا هو السؤال المهم الذي على الإنسان أن يفكر فيه حين ما يريد أن يتحرك من نزعة جماعية تتمحور حول قيمة أو فكرة أو موقف، فقد خاطب بني عصره بالقول: (.. ولقد نظرت فما وجدت أحدا من العالمين يتعصب لشيء من الأشياء إلا عن علة تحتمل تمويه الجهلاء، أو حجة تليط بعقول السفهاء غيركم. فإنكم تتعصبون لأمر لا يعرف له سبب ولا علة. أما إبليس فتعصب على آدم لأصله، وطعن عليه في خلقته، فقال: أنا ناري وأنت طيني، وأما الأغنياء من مترفة الأمم فتعصبوا لآثار مواقع النعم. فقالوا: "نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين"، فإن كان لا بد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال، ومحامد الأفعال، ومحاسن الأمور التي تفاضلت فيها المجداء والنجداء من بيوتات العرب ويعاسيب القبائل بالأخلاق الرغيبة، والأحلام العظيمة، والأخطار الجليلة، والآثار المحمودة. فتعصبوا لخلال الحمد من الحفظ للجوار، والوفاء بالذمام، والطاعة للبر، والمعصية للكبر، والأخذ بالفضل، والكف عن البغي، والإعظام للقتل، والإنصاف للخلق، والكظم للغيظ، واجتناب الفساد في الأرض...).
3- الكونية: وهي تطلع وارتقاء نحو الاندماج في الكون كله وتكوين شعور بأن كل إنسان هو جزء من الكيان البشري الكبير، وقد تحولت إلى مشكلة حينما صارت تستبطن شعورا بالرغبة في الهيمنة وسيادة قيم خاص وإلغاء خصوصية الثقافات وحدود الهويات، وقد عرفت بالعولمة أو الكوكبة، و(هي مذهب القائلين أن الرأسمالية هي ديانة الإنسانية، وأن النسبية الفكرية ستكون لها الغلبة على المطلقات الأيديولوجية، وأن مبدأ النسبية الثقافية هو المعول عليه وليس مبدأ مركزية الثقافات، وأن العالم ينتقل حاليا ونهائيا من الشمولية والسلطوية إلى الديموقراطية والتعددية، وتشمله ثورة معلوماتية تنتشر في كل مكان، من شأنها إلغاء الحدود بين الدول بحيث يصبح من السهل انتقال الناس والمعلومات والسلع على نطاق العالم كله، ويتم ذلك من خلال التفاعل بالحوار والمنافسة والمحاكاة..).
ومازالت العولمة تثير الكثير من الإشكاليات عند الكثير من المفكرين والباحثين على مستوى المفهوم ناهيك عن مستوى الممارسة والفعل، فهي تبدو ضبابية وملتبسة إلى أقصى حد، بحيث يسمح ذلك بتحويلها إلى همجية عسكرية تتجاوز كل الحدود والخصوصيات بمنطق القوة والسلاح، بعد أن عجزت عن تخطيها وإلغائها عبر ما تمتلك من وسائل دعائية ضخمة ومهولة، ولذلك يتحدث بعضهم عن العولمة بأنها (العملية التي يجري فيها ذوبان الهيئات المتمحورة حول الدولة والمرجعية من أجل هيكل علاقات بين أطراف فاعلين مختلفين يعملون في بيئة عالمية حقا وليس مجرد بيئة دولية. إن ما ينطوي عليه ذلك هو أن فرادى الأطراف الفاعلة- ولاسيما الدول التي تمارس السيادة- قد "فقدوا السيطرة" على هذه العمليات وبالتالي على ما ينجم عنها من عواقب. وهذا المصطلح غير دقيق وكثيرا ما يحمل استعماله أثقالا أيديولوجية).
تمركز الدلالات الثلاث في النص القرآني: قد يكون من المهم جدا أن نشير في سياق التعامل مع هذه الدوائر الثلاث، إلى نص قرآني جمع بينها ضمن تناسق طبيعي، استطاع تجاوز الإشكاليات التي أفرزها التصور الغربي من خلالها، وذلك النص القرآني يتمثل في قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) [الحجرات 13].
فهذا النص القرآني يحمل إشارة إلى هذه الأبعاد الثلاثة كأبعاد متناسقة ومتناغمة في وجود الإنسان، وليست كأبعاد متنافرة، يطرح كل واحد منها إشكالية معقدة في الوضع الإنساني كما تبلورت في المفهوم الغربي الحديث لها، ولكي نفهم دلالات النص القرآني ومنهجيته في التعامل مع هذه المفردات الثلاث لا مناص من أن نعمد إلى تفكيكه ثم إعادة تركيبه من جديد، كي نستخرج الدلالات الثرية والغنية التي انطوى عليها، فقد احتوى هذا النص على إشارات ثلاث تأتي في سياق واحد يتمحور حول الإنسان، وإشارة واحدة تأتي مفردة في سياقها التوحدي، وعلى هذا تكون عندنا إشارات أربع هي:
1- الإشارة إلى الكونية الإنسانية متمثلة في قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى).
2- الإشارة إلى الجماعية الإنسانية متمثلة في قوله تعالى: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
3- الإشارة إلى الفردية الإنسانية متمثلة في قوله تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
4- الإشارة إلى التوحيدية الإلهية متمثلة في قوله تعالى: (إن الله عليم خبير).
وبعد هذا التفكيك لأجزاء النص القرآني نعيد تركيبه ليكون الحاصل منه هو التالي: إن الله تعالى خلق الإنسان بوصفه الموجود الذي يتطلع إلى أداء دوره وتحقيق تكامله من خلال مسارات ثلاث تشكل الشخصية والهوية الإنسانية، وهي:
أولا: الكونية التي تفصح عن ارتباط وجودي واسع لهذا الإنسان يربطه بكل آفاق الكون الرحيب واللامتناهي، ويشكل من خلاله أفقه الإنساني المتعالي على كل الخصوصيات الطارئة، والذي يرتبط به ومن خلاله مع كل أبناء جنسه بمختلف أديانهم ولغاتهم وألوانهم، وكل تمايزاتهم الأخرى التي تستطيع أن تمايز بينهم وبينه، ولكنها لا تستطيع أن تخرجهم أو تخرجه عن دائرة الإنسانية المستوعبة للجميع.
وثانيا: الجماعية التي تلخص تحقيقا للمقولة المشهورة من كون الإنسان مدنيا بطبعه، أو الأخرى التي تقول عن الإنسان أنه حيوان اجتماعي، بمعنى أن وجود الجماعة التي ينتمي إليها الإنسان ويحقق من خلالها ذاته وتطلعاته، ويشعر عبر تواجده فيها وتفاعله معها بالأمن والانتماء، هي ضرورة لا يستغني عنها كل واحد من البشر، حتى لو آمن بتطلعات كونية أوسع، أو التزم برغبات فردية أضيق.
وثالثا: الفردية التي لا يمكن للإنسان أن يتميز أو يتشخص إلا من خلالها، وهي تنطوي على أهمية بالغة في تحقيق مهام التحفيز والمنافسة بين الأفراد، عبر شعورهم بذواتهم وشخصانيتهم، وهي ليست نقيضا أو منافيا لا يمكن التزاوج بينه وبين الشعور الكوني أو الجماعي للإنسان.
ورابعا وأخيرا: إن ما يحقق مهام الاندماج وعملية التواصل والتزاوج والتداخل بين هذه الدوائر الثلاث بما يرفع الإشكاليات المتوقعة، هو عنصر الربط الذي خلقها وأبدعها بهذا الترتيب، وهو الخالق جل جلاله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، فهو على كل شهيد، وهو قائم على كل نفس بما كسبت، وهو كما قال عن نفسه: (ألم ترى أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم) [المجادلة 7]، وانطلاقا من ذلك نفهم لماذا ختم النص القرآني كما بدأ بالإشارة إلى ذاته المتعالية سبحانه، فبدأ بـ (إنا خلقناكم)، وختم بـ (إن الله عليم خبير).
وهو نفس المعنى الذي أراد الإمام علي بن أبي طالب الإشارة إليه ضمن المستوى الربوبي في قوله عن الله تعالى: (مع كل شيء لا بمقارنة، وغير كل شيء لا بمزايلة)، وضمن المستوى الإنساني في ما عهد به إلى مالك الأشتر بقوله: (وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق).
Back to top Go down
http://sa.inbforum.com
 
تمحورات الحداثة الغربية من الفردية الضيقة إلى الكونية المطلقة
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-
» نحن.. ووعورة طريق الحداثة
» التخلّف وتعثّرات الحداثة العربية
» المعاصرة..بين واقعنا العربي والحداثة الغربية
» اللاجئون العراقيون..وأخطار التوطين في الدول الغربية

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
INB forum :: تسلية وترفيه-
Jump to: